How تأثير التغذية على المزاج can Save You Time, Stress, and Money.
How تأثير التغذية على المزاج can Save You Time, Stress, and Money.
Blog Article
سمات: الصحة النفسية #نقص الفيتامينات #مجلة سيدتي #المزاج #الاكتئاب #الكربوهيدرات #فوائد حمض الفوليك #فيتامينات #فيتامينات ومعادن
تتميّز البندورة باحتوائها على مركب اللايكوبين، وهو العنصر الذي يمنحها اللون الأحمر الجميل، وهذا العنصر هو الذي يُحارب كل عوامل الإكتئاب وتقلب المزاج العام للإنسان، ويمنع تشكّل المركبات التي تسبب إلتهاب الدماغ، كما وتحتوي البندورة على العديد من المركبات التي تحسّن المزاج، كحمض الفوليك، المغنيسيوم، عنصر الحديد.
تتلخص مهمة الكربوهيدرات في الجسم "بكونها المصدر الرئيس للطاقة" وفقا لسونال، وهنا يأتي الفرق بين النوعين من الكربوهيدرات. فالجسم يمتص الكربوهيدرات البسيطة بسرعة وبالتالي تتحرر الطاقة سريعا ويرتفع مستوى السكر في الدم، أما الكربوهيدرات المعقدة فهي تحمل فائدة كبيرة؛ حيث يمتصها الجسد ببطء وتطلق الجلوكوز تدريجيا في أجسادنا فتساعد على استقرار مزاجنا.
تعتبر التغذية الصحية للعقل أمرًا مهمًا للغاية لتحسين صحة الدماغ وضمان وظائفه العالية.
الكشري من الأطعمة المشهورة التي تحتوي على العدس (مواقع التواصل)
في ما يأتي أبرز العناصر الغذائية التي قد تُساعد على تحسين الحالة المزاجية:
في هذا القسم، سنتناول العلاقة المباشرة بين التغذية والصحة النفسية.
تناول وجبة الإفطار بانتظام مفيد لتحسين الحالة المزاجية، إذ إن وجبة الإفطار تُساهم في تحسن الذاكرة، وتوفر الطاقة طوال اليوم، وتتزيد الشعور بالهدوء.
فنقص المغنيسيوم في الجسم يمكن أن يسبب التوتر والقلق، في حين أن نقص حمض الفوليك قد يرتبط بزيادة خطر الاكتئاب.
بمرور الوقت، قد تكون هناك عواقب وخيمة إذا لم يحصل الجسم على السعرات الحرارية والفيتامينات التي يحتاجها.
وأضافت: "نعلم جميعًا أن الخضار مفيدة للجسم، وفي الطب النفسي الغذائي، نعلم أن الخضار مفيدة للعقل أيضًا"، موضحة أنها تحتوي على حمض الفوليك، وهو فيتامين ب، الذي يُعد لبنة في بناء الناقلات العصبية المهمة مثل: النوربينفرين، والسيروتونين، والدوبامين.
تحتوي الشوكولا الداكنة على كميات وفيرة من التيوبروماين وهي عبارة عن مادة كيميائيّة تساعد على منح الإنسان شعورًا بالسعادة والفرح، لهذا على الإنسان أن يتناول قطعة صغيرة من الشوكولا الداكنة كل يوم.
أما إذا كنت من محبي الوجبات السريعة والمشروبات والأغذية السكرية التي تحتوي على الكربوهيدرات البسيطة المضرة، فغالبا لن يسرك ما ستقرؤه، فهذه الأغذية بحسب الدراسات تمتلك تأثيرا مشابها للمواد التي تسبب الإدمان في الدماغ، ووفقا لسونال هناك أطعمة تسمى "بأطعمة المزاج الجيد مثل الشوكولاتة" ولكن "تأثيرها قصير المدى وتؤدي كثرتها إلى القلق والتوتر" وكلما شعرنا بالإحباط أكثر ازدادت رغبتنا بتناول المزيد من هذه السكريات التي تخلق استجابة تشبه الإدمان في أدمغتنا فنشعر بأن مزاجنا يعتدل مباشرة، ولكن لا يكاد أن يعود هذا الشعور بالاكتئاب مجددا نتيجة تناول هذه الأطعمة نفسها التي تتسبب بنوع من التهيج أو الالتهاب في الجسد والدماغ فتسهم بشعورنا بالتوتر والقلق ونجد أنفسنا نخوض في دائرة نون مغلقة.
عندما يستهلك الشخص ما يكفي من الأطعمة المغذية، سيكون جسمه قادرًا على العمل في أفضل حالاته وسيكون أقل عرضة لمشاكل صحية مثل سوء التغذية والالتهابات وتقلبات المزاج.